الأحد، 31 مايو 2009

البحر

لم استطع يوما ان احدد نوع علاقتى بة وكثيرا ما تسائلت هل احبة حقا ام اخافة
وبالرغم اننى لا التقية سوى ايام قلائل من كل عام الا اننى انتظرها بشغف واشتاق الية
ربما لانة يحمل قطعا منى فكثيرا ما ذهبت الية مهمومة حزينة فالقى الية بكل احزانى فيحملها عنى بلا اكتراث
ربما لانة تعود على حمل الهموم
انة البحر البحر الذى ياتى لى فى احلامى كثيرا فتارة اراة جميلا بديعا اتاملة متعجبة من قدرة الله وعظمتة فى خلقة
وتارة اراة كئيبا مخيفا هادرا اخشى من مجرد النظر الية
والبحر منذ سنوات لم يعد مجرد مكان للاستجمام بقدر ما اشعر انة مكان يغتسل الانسان فية من همومة
ولكن بالرغم من ذلك اجدة ايضا غادرا لا امان لة فكثيرا ما ابتلع سفنا بما عليها بلا اسف او ندم
وكثيرا ما تخيلت نفسى اجرى فوق رمالة وحدى ولا احد سواى
واتامل امواجة التى تاتى من اقصى البعد قوية عالية ثم لا تلبث ان تاتى للشاطئ فتذوب وتذبل وتزول عنها قوتها وعنفوانها
وكانها تفقد شبابها ثم حياتها بمجرد ان تلمس شواطئ البحر الكبير ربما كان امل الموجة ان تصل الى البر لترتاح من عناء رحلتها الطويلة
فاذا بها تواجة مصيرها المحتوم كباقى الموجات وكسائر التاليات
البحر قصة حب طويلة لا تكتمل فصولها

الجمعة، 8 مايو 2009

عود حميد

اخوتى واصدقائى الكرام زوار مدونتى المتواضعة
لا استطيع ان اصف لكم سعادتى الكبيرة بزيارتكم وتشجيعكم لى
وقد كنت فى اشد الحاجة لذلك فانا تقريبا بلا اصدقاء سوى اختى التى اعتبرها صديقتى الوحيدة
وقد حدث لى فى الفترة الاخيرة موقف كاد يطيح بى تدوينيا الى الابد لولا اختى التى اعادتنى للمدونة مرة اخرى
وهذا الموقف هو اننى كنت ادخل مدونات عديدة واعلق فى بعضها وكنت اتابع احيانا مدونات بعينها
وذات مرة علقت فى احد المدونات التى يتشدق صاحبها بضرورة حرية الراى والديمقراطية وخلال ذلك يستخدم اسوا الالفاظ
لاهانة الحكومة ووصف المحكومين
فطلبت منة بكل لطف فى تعليقى ان يبحث عن الفاظ بديلة لا تجرح القارىء وان يكمل سلسلة اخرى كان يكتبها بعيدا عن السياسة

وعينكم ما تشوف الا النور قصدى ان قامت هيئة دفاع موقرة بقيادة احد الفاضلات التى تعلق عندة بالدفاع عنة واهانتى والتى وصلت الا حد طردى ولما حاولت الدفاع عن نفسى بان كل اسان حر فى راية دون ان يجرح احد
عينكم ما تشوف الا النور تانى صاحب المدونة دافع عن التى تدافع عنة وشتمنى نعم شتمنى لانى قلت مجرد راى
اين الحرية التى ينادون بها وهم يرفضون ابسط قواعد الحرية ويحجرون على ابسط الاراء
لا استطيع ان اصف لكم حالى بعدها اصبت باكتئاب شديد وعاودتنى رغبتى الانعزالية مرة اخرى وقضيت ليالى ساهرة وحزينة
قد تعتقدون انى ابالغ لكن واللة انا من هؤلاء البشر الذين خلقوا بشخصية ضعيفة هشة كلمة واحدة تكسرها
لكن كما قلت لكم لى اخت جميلة قادرة ان تخرجنى من احزانى الكثيرة
والان وقد اصبحتم انتم ايضا اخوتى فانا مدينة لكم بالشكر ايضا
ارجو الا اكون اطلت عليكم خالص احترامى ومودتى