اخوتى واصدقائى عبر الفضاء الواسع
حين دخلت مدونتى الان وقرات تعليقاتكم الدافئة الممعنة فى الرقة والعذوبه
والتى ليس لها هدف سوى الانسانية والمحبة التى من المفروض ان تجمع كل البشر
ابتسمت وتداعت الى عينى دموع كثيرة
فانا لم يحالفنى الحظ ابدا فى ان يكون لى اصدقاء ويحملون هذا الكم من الصدق والدفء
ويكفى ان كل واحد منكم تذكرنى ولو للحظة او دعا لى بالشفاء
ربما لولا هذه المدونة لعشت ومت دون ان اجد الصداقه الحقة
اخوتى واحبائى
اسوأ مافى المرض ليس الامه بل الاحساس القاسى بالعجز بعد ان يكون الانسان مصدر عطاء وطاقة وحركة ثم يصبح هو من ينتظر المساعدة حتى فى ابسط شئونه ادعو الله الايمر احد منكم بذلك ابدا
ولكن وجدت انه ايضا تذكره بنعم الله التى لا نشعر بها فنحن طبعا تنذكر النعم الواضحه كالسمع والبصر ولكن هل احد منا يتذكر ان يحمد الله لانه يستطيع ان يمسك بيده كوب ماء اولانه يستطيع ان يرتدى ملابسه بنفسه
الحمد لله كلمه يجب ان نتذكرها دائما حتى فى اسوأ ظروفنا
اصدقائى الذين لم اراهم بعينى ولكن اكاد ارى كل منهم بأحساسى كلمة اشكركم قليله وكم كانت كلماتكم الرقيقة تمنحنى احساس جميل بانى لست وحدى
انا الأن بفضل الله افضل قليلا عن ذىقبل واتمنى من الله ان اتحسن اكثر
اشكركم مرة اخرى واعدكم انى ساحاول الكتابه مرة اخرى
ودمتم يا اصدقائى نعم الاصدقاء
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)