الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

اخوتى واصدقائى عبر الفضاء الواسع
حين دخلت مدونتى الان وقرات تعليقاتكم الدافئة الممعنة فى الرقة والعذوبه
والتى ليس لها هدف سوى الانسانية والمحبة التى من المفروض ان تجمع كل البشر
ابتسمت وتداعت الى عينى دموع كثيرة
فانا لم يحالفنى الحظ ابدا فى ان يكون لى اصدقاء ويحملون هذا الكم من الصدق والدفء
ويكفى ان كل واحد منكم تذكرنى ولو للحظة او دعا لى بالشفاء
ربما لولا هذه المدونة لعشت ومت دون ان اجد الصداقه الحقة
اخوتى واحبائى
اسوأ مافى المرض ليس الامه بل الاحساس القاسى بالعجز بعد ان يكون الانسان مصدر عطاء وطاقة وحركة ثم يصبح هو من ينتظر المساعدة حتى فى ابسط شئونه ادعو الله الايمر احد منكم بذلك ابدا
ولكن وجدت انه ايضا تذكره بنعم الله التى لا نشعر بها فنحن طبعا تنذكر النعم الواضحه كالسمع والبصر ولكن هل احد منا يتذكر ان يحمد الله لانه يستطيع ان يمسك بيده كوب ماء اولانه يستطيع ان يرتدى ملابسه بنفسه
الحمد لله كلمه يجب ان نتذكرها دائما حتى فى اسوأ ظروفنا
اصدقائى الذين لم اراهم بعينى ولكن اكاد ارى كل منهم بأحساسى كلمة اشكركم قليله وكم كانت كلماتكم الرقيقة تمنحنى احساس جميل بانى لست وحدى
انا الأن بفضل الله افضل قليلا عن ذىقبل واتمنى من الله ان اتحسن اكثر
اشكركم مرة اخرى واعدكم انى ساحاول الكتابه مرة اخرى
ودمتم يا اصدقائى نعم الاصدقاء