لم اكن احب العامية فى الوان الكتابة عموما وكنت اشعر ان العامية لم تكتب الا للاغانى فقط
حتى وقعت عيناى على كلماته التى اثرت فى تفكيرى ومشاعرى وحسى الفنى بشكل عام
اتحدث عن صلاح جاهين ورباعياته العملاقة التى كنت اتوقف طويلا امام كل واحدة منها مندهشة من السلاسة والبساطة والعمق فى ذات الوقت
وقد سمعت كثيرا انه كان يرسم كاريكاتير مدهش يثبر غور المجتمع فيه بالامه واحلامه فكان تعبيرا عن الام البسطاء
اسمحولى ان اكتب بعض من تلك الرباعيات اتى اثرت فى ربما تشعرون معى بكلماتها
انا شاب لكن عمرى ولا الف عام
وحيد ولكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى منى انا
اخرس ولكن قلبى مليان كلام
عجبى
قالو الشقيق بيمص دم الشقيق
والناس ماهياش ناس بحق وحقيق
قلبى رميته وجبت غيره حجر
داب الحجر ورجعت قلبى رقيق
عجبى
دخل الربيع يضحك لقانى حزين
نده الربيع على اسمى لم قلت مين
حط الربيع ازهاره جنبى وراح
وايش تعمل الازهار للميتين
عجبى
حبيت لكن حب من غير حنان
وصاحبت لكن صحبه مالهاش امان
رحت لحكيم واكتر لقيت بلوتى
ان اللى جوه القلب مش ع اللسان
عجبى
مهبوش بخربوش الالم والضياع
قلبى ومنزوع م الضلوع انتزاع
يا مرايتى ياللى بترسمى ضحكتى
يا هلترى ده وش ولا قناع
عجبى
انا كل يوم اسمع فلان عذبوه
اسرح ف بغداد والجزاير واتوه
ماعجبش م اللى يطيق بجسمه العذاب
واعجب من اللى يطيق يعذب اخوه
عجبى
ارجو الا اكون قد اطلت عليكم فالابيات الجميله كثيرة
الخميس، 25 يونيو 2009
الاثنين، 15 يونيو 2009
صفر على الشمال
لم اكن من هؤلاء ولا من اولائك
كنت اقف فى مساحة غير مرئية لا استطيع ان اطلق عليها حتى فى المنتصف
او ربما استطيع ان اسميها منطقة الصفر على الشمال
ذلك كان حالى فى الجامعة فى العامين الاوليين كان هناك بعض الزميلات
تلازمنا فقط لانى كنت اركب معهم نفس المواصلات فى طريق العودة ولم يكن يجمعنى بهن اى صداقة او تقارب من اى نوع ولكننى اضطررت لهن حتى لا اكون وحدى
ولكن للاسف رسبن جميعا وصرت وحدى فى العامين الثالث والرابع
وحينها كانت الدفعة قد تقسمت الى مجموعات من الاصدقاء وثنائيات من المحبين
وكل هؤلاء مقسمون الى قسمين اما متفوقون جدا يقدون يومهم فى البحث فى المكتبة وملاحقة الدكاترة للسؤال عن شيء ما وجمع المحاضرات
والقسم الاخر يقضون اليوم فى المرح والضحك والتمشية وتناول المشروبات
وانا هناك اراقب الجميع واتمنى ان اكون من اى مجموعة
فادخل المكتبة لعلى اتعرف باحد واصير من مجموعة المتفوقين فاذا بى اجلس منكمشة خائفة اتلفت كاللص الخائب ثم اخرج محبطة
ويوما اقرر انى ساصبح من مجموعة المرحين فاذهب الى الكافيتريا وقدماى ترتعش كانى مقبلة على امر خطير واطلب مشروب بصوت متحشرج واجلس لاشربه فاجد قليل من نظرات الدهشة من وجود وجة غريب فارتبك واسرع بالذهاب دون ان اشرب ما طلبتة
كنت احلم بالصداقة وان اكون شخصية اجتماعية محبوبة ومعروفة للجميع ويفتقد الجميع عدم وجودى ولكن كان هذا سرابا فشلت فى تحقيق هذا الحلم او حتى جزء منه
ومن فشلى وغبائى الاجتماعى ان كان هناك بعض محاولات من الزملاء يبدى احد
هم اعجابة بى فكنت ارده بسخافه وباسلوب جاف خالى من اللباقة وكنت اتضايق بشدة من ذلك ولكن كنت كلما تكرر الموقف كررت نفس الاسلوب
لقد دخلت الكلية مثلما خرجت منها لاشيء لم اترك شيء ولا استفد شيء ربما لان هذة الكلية لم تكن حلمى الذى عشت عمرى احلمة ان ادخل الفنون الجميلة
ولكن لا اعتقد ان فشلى الاجتماعى كان ليتغير من مكان الى اخر
كنت اقف فى مساحة غير مرئية لا استطيع ان اطلق عليها حتى فى المنتصف
او ربما استطيع ان اسميها منطقة الصفر على الشمال
ذلك كان حالى فى الجامعة فى العامين الاوليين كان هناك بعض الزميلات
تلازمنا فقط لانى كنت اركب معهم نفس المواصلات فى طريق العودة ولم يكن يجمعنى بهن اى صداقة او تقارب من اى نوع ولكننى اضطررت لهن حتى لا اكون وحدى
ولكن للاسف رسبن جميعا وصرت وحدى فى العامين الثالث والرابع
وحينها كانت الدفعة قد تقسمت الى مجموعات من الاصدقاء وثنائيات من المحبين
وكل هؤلاء مقسمون الى قسمين اما متفوقون جدا يقدون يومهم فى البحث فى المكتبة وملاحقة الدكاترة للسؤال عن شيء ما وجمع المحاضرات
والقسم الاخر يقضون اليوم فى المرح والضحك والتمشية وتناول المشروبات
وانا هناك اراقب الجميع واتمنى ان اكون من اى مجموعة
فادخل المكتبة لعلى اتعرف باحد واصير من مجموعة المتفوقين فاذا بى اجلس منكمشة خائفة اتلفت كاللص الخائب ثم اخرج محبطة
ويوما اقرر انى ساصبح من مجموعة المرحين فاذهب الى الكافيتريا وقدماى ترتعش كانى مقبلة على امر خطير واطلب مشروب بصوت متحشرج واجلس لاشربه فاجد قليل من نظرات الدهشة من وجود وجة غريب فارتبك واسرع بالذهاب دون ان اشرب ما طلبتة
كنت احلم بالصداقة وان اكون شخصية اجتماعية محبوبة ومعروفة للجميع ويفتقد الجميع عدم وجودى ولكن كان هذا سرابا فشلت فى تحقيق هذا الحلم او حتى جزء منه
ومن فشلى وغبائى الاجتماعى ان كان هناك بعض محاولات من الزملاء يبدى احد
هم اعجابة بى فكنت ارده بسخافه وباسلوب جاف خالى من اللباقة وكنت اتضايق بشدة من ذلك ولكن كنت كلما تكرر الموقف كررت نفس الاسلوب
لقد دخلت الكلية مثلما خرجت منها لاشيء لم اترك شيء ولا استفد شيء ربما لان هذة الكلية لم تكن حلمى الذى عشت عمرى احلمة ان ادخل الفنون الجميلة
ولكن لا اعتقد ان فشلى الاجتماعى كان ليتغير من مكان الى اخر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)