الاثنين، 13 يوليو 2009

ورقة من العمر الاخضر

العيون اللامعه والوجه المشرق والابتسامه الغضة والقلب الممتلىء بالاحلام
تلك هى مرحله الصبا الجميله مرحلة الاربعه عشر ربيعا
وقد كانت ربيعا بالفعل
حين اطل عليها الان اتعجب كيف كنا نستعجل الايام لكى نكبر
معتقدين ان للكبار كل الحريه ومطلق الحريه
مرحلة اللا مسئولية عن اى شىء فقط نحلم وقد كانت الاحلام جميله بسيطة
وكنا نرى الحياه ممهده يسيره لا نعلم عن تقلبات الدهر شيئا ولا لغدر الزمن معنى
واتعجب ايضا انه على بساطة احلامى لم يتحقق منها شىء
فقد كنت ارسم وارسم وانتظر اليوم الذى ترى فيه رسومى النور واعيش على حلم معرض يضم لوحاتى وكنت فى انتظار هذا اليوم اقيم معارضا صغيرة فى حجرتى من لوحاتى الورقية العادية وادعو اسرتى لها
كم كان العمر اخضر وجميل وغض
وكم كنت انتظر بشغف ان يدفعنى العمر بسنواته حتى اكبر
لم نكن ندرى انه كلما كبرنا قيدتنا اغلال المسئوليه
وكلما كبرنا انطفات بداخلنا اشياء جميله ومضيئة
وضاعت منا البساطة والتلقائية والروح الشفافة بلا تصنع
لكم اشتاق اليها
لكم اشتاق الى نفسى