العيون اللامعه والوجه المشرق والابتسامه الغضة والقلب الممتلىء بالاحلام
تلك هى مرحله الصبا الجميله مرحلة الاربعه عشر ربيعا
وقد كانت ربيعا بالفعل
حين اطل عليها الان اتعجب كيف كنا نستعجل الايام لكى نكبر
معتقدين ان للكبار كل الحريه ومطلق الحريه
مرحلة اللا مسئولية عن اى شىء فقط نحلم وقد كانت الاحلام جميله بسيطة
وكنا نرى الحياه ممهده يسيره لا نعلم عن تقلبات الدهر شيئا ولا لغدر الزمن معنى
واتعجب ايضا انه على بساطة احلامى لم يتحقق منها شىء
فقد كنت ارسم وارسم وانتظر اليوم الذى ترى فيه رسومى النور واعيش على حلم معرض يضم لوحاتى وكنت فى انتظار هذا اليوم اقيم معارضا صغيرة فى حجرتى من لوحاتى الورقية العادية وادعو اسرتى لها
كم كان العمر اخضر وجميل وغض
وكم كنت انتظر بشغف ان يدفعنى العمر بسنواته حتى اكبر
لم نكن ندرى انه كلما كبرنا قيدتنا اغلال المسئوليه
وكلما كبرنا انطفات بداخلنا اشياء جميله ومضيئة
وضاعت منا البساطة والتلقائية والروح الشفافة بلا تصنع
لكم اشتاق اليها
لكم اشتاق الى نفسى
الاثنين، 13 يوليو 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)